تريد الدراسة في الخارج ولاتعلم من أين تبدأ؟ هذا المقال لك!
قبل التقدم للدراسة في الخارج هناك العديد من الأمور و الخطوات التي يجب مراعاتها، لخصنا لكم أهمها :
1- إختيار موضوع الدراسة:
إختيار موضوع الدراسة لا يعتمد على رغبات الشخص فقط وإنما هناك عوامل أخرى يجب أخذها بعين الإعتبار، مثل المعدل، والفائدة المرجوة، بالإضافة إلى العامل الأهم و المتمثل في إختيار تخصص يمكنك أن تبدع فيه. فإذا كنت من الراغبين بالحصول على فرصة عمل في الخارج الخارج فاعلم أنه لا يكفي فقط أن تكون جيدا بل عليك أن تكون مبدعا! اذن احرص عزيزي القارئ على اختيار موضوع دراسي يتناسب مع قدراتك ومهاراتك.
2- إختيار الوجهة الدراسية :
هذه إحدى أهم الخطوات المبدئية في بحثك عن مؤسسة تعليمية لإستكمال دراستك في الخارج. ومن أكثر الوجهات شعبية في الوطن العربيهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وماليزيا، و أستراليا. ومن المهم جدّاً أن تأخذ بعين الاعتبار الأمور المصاحبة للسفر قبل سفرك؛ مثل التأشيرة، وتكاليف المعيشة ، وكذلك التأكد من توفر الأمن والاستقرار في المكان الذي تنوي التوجه إليه.
3- اختيار الجامعة:
اختيار الجامعة لا يقل أهمية عمّا سبق. مميزاتها وشروط القبول فيها.
ا
بعد حصولك على المعلومات عن الجامعات قم بتعبئة طلبات التقديم لجميع الجامعات التي استقطبت اهتمامك. كلّما زاد عدد طلباتك، زادت فرصك بالحصول على قبول؛ وتذكر أن جميع الطلبات مجانية
4- تحديد خياراتك:
بعد البحث والاستطلاع واستقبال رسائل قبول الجامعات المختلفة، ننصحك اذا تلقيت أكثر من 3 رسائل قبول، بغربلة خياراتك وحصرها عن طريق البحث عن تفاصيل أخرى لا تقل أهمية كموقع الجامعة وسهولة التنقل منها وإليها، والتكاليف اليومية، ومستوى الأمن. ستجد لدينا العديد من المقالات التي قد تساعدك في هذا المجال.
5- - تجنّب الشركات الوسيطة التي تطلب مقابلا لتسهيل عملية تعبئة الطلبات، فالعديد من الجامعات المرموقة لديها أنظمة وقوانين صارمة ضد هذه الوساطات وقد يقابل طلبك بالرفض القاطع والمباشر في حال اكتشاف الجامعة استخدامك لوسيط.
مغادرة منزلك وبلدك للانتقال إلى مكان جديد للدراسة فيه يُعتبر أمراً شاقّاً للغاية، وعليك أن تتوقّع أيّاماً صعبة خلال الأسابيع القليلة الأولى التي تلي أقامتك في البلد الجديد.
في هذا المقال جمعنا أهم الأمور التي يجب أخذها بالحسبان قبيل الانتقال للدراسة في الخارج.
استعد للصدمة الثقافية
بغض النظر عن الترحيب الذي تتوقعّه هناك، فأنت بالتأكيد ستكون أمام أشهر من الصدمات الثقافية الناجمة عن الفرق بين ثقافتك المحليّة والثقافة الجديدة.
بالإضافة إلى اختلاف الثقافات قإنّ الحياة الجامعية التي تعرفها مختلفة عن تلك في جامعات أوروبا وأمريكا بشكل لا يُصدّق، حيث أنّ الطلّاب هناك تجمعهم علاقة خاصة مع جامعاتهم لدرجة أنّ هذه العلاقات تتحوّل إلى الانتماء.
لا تدع "الحنين إلى الوطن" ينال منك
في مرحلة ما من حياتك الجديدة ستشعر بالإرهاق، ستشتاق إلى عائلتك وأصدقائك، ستشعر بالحنين إلى تلك التفاصيل الصغيرة، وستغرق في دوّامة الذكريات.
حاول أن لا تعزل نفسك، كوّن ما تستطيع من الصداقات والعلاقات مع الطلّاب والسكّان على حدّ سواء، وفي نفس الوقت ابقَ على تواصل دائم مع عائلتك، فالتكنولوجيا أصبحت تسهّل عمليات التواصل بغض النظر عن المكان والزمان.
نظّم أمورك المالية
من أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار هو الحفاظ على الاستقرار المالي قدر الإمكان، وعليه يجب أن تكون جاهزاً لكل المفاجآت المالية غير المتوقّعة، فقد تجد نفسك أمام مصاريف لم تكن بالحسبان لينتهي الأمر بك تعاني اقتصادياً لقترة ليست بالقصيرة.
اعرف المزيد عن النظام التعليمي هناك
واحدة من الأشياء التي قد تعانيها عند البدء بالدراسة في الخارج هي اختلاف النظام التعليمي، حيث ستكتشف لاحقاً أنّ العلاقة بين الطلّاب من جهة والمدرسين والجامعة من جهة مختلفة عن العلاقة التي تعرفها، بالإضافة إلى أنّ نظام الدرجات والمحاضرات قد يكون مختلفاَ بشكل كبير.
حزمة إضافية من الملابس الشتوية
إذا كانت وجهتك نحو كندا أو دول شمال أوروبا مثل بريطانيا، السويد، أو هولندا عليك أن تتوقّع طقساً أكثر برودة ممّا كنت تتوقّع، وهنا نعود لموضوع الميزانية حيث عليك أن تجهّز مبلغاً جيّداً للحصول على ألبسة شتوية تناسب الطقس البارد المُنتظر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق